مـاذا لـو أحـبـك الله؟
السبت 25 ماي 2013 .... 17:52
...بعد بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو شعورك إذا كنت تعيش على وجه الأرض .. والله تعالى من فوق سابع سماءه يحبك؟
إنه أمرٌ أعظم من أن تدركه العقول ..
يقول الله تعالى {.. فسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ..} [المائدة: 54]
ليس العجب عندما قال تعالى {يُحِبُّونَهُ} .. لكن عندما قال سبحانه {يُحِبُّهُمْ}
كيف تعرف إذا كان الله عزَّ وجلَّ قد أحبك أم لا؟
* أن يحبـك النـاس ..
إذا أحبك أهل الخير والصلاح، فهذا دليلٌ على أن الله يحبك وأن جميع أهل السماء من الملائكة وحملة العرش يحبونك أيضًا..بل حتى الجمادات ستحبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحدٌ جبل يحبنا ونحبه" [رواه البخاري]
كيــف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
أولاً: إذا أحبك الله، فأحببه كما إنه أحبـك .. {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]
وكلما كانت محبة العبد لربِّه أقوى، كانت محبة الله لهذا العبد أكمل وأتم .. فلا أحد أحبَّ إلى الله من الذي يحب ربَّه ..
فإذا أحبك الله، مِمَ تخــاف؟! .. فإنه لن يعذبك .. ولن يعاقبك؛ فكيف لا نحبه سبحــانه؟!
ولا يمكن لأحدٍ أن يتعرَّف على صفات الله وعلى أفعاله جلَّ وعلا، ثم لا يحبه ..
ثانيًا: أن تُكثِر من طلبـاتِك له ..
ولأن الله تعالى يقول عن من أحبه "وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ" [صحيح البخاري] .. فحينها إن أزعجك أي إنسان، فاستعذ بالله منه ولن يستطيع أن يضرك ..
أما إذا عاداك أحدٌ، فمصيره الدمار .. كما يقول تعالى في الحديث القدسي "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ" [صحيح البخاري]
ثالثًا: حــاول أن تحـافظ على هذه المحبة؛ لكي لا تذهب منك ..
فإن أشد عذابٍ على النفس، أن تخلو من محبة الله .. فهي كالروح للجسد بل هي أهم من الروح ..
قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]
وقال تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (*) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ} [المطففين: 15,16]
فعذاب الحجب عن الله أشد من عذاب الحجيم كله ..
كيــف تحــافظ على محبة الله؟
* اتبع حبيــبَ الله صلى الله عليه وسلم ..
يقول تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [آل عمران: 31]
ويقول الله تعالى {.. وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ ..} [ البقرة: 165]
أحلى حبٍ في الوجود هو حب الله ..
تنقضي الدنيا وتفنى .. والفتى فيها مُعَنَّى
ليس في الدنـيا نعيمٌ .. لا ولاعـيشٌ مُهنــاّ
يــــاغنيـًا بالدنانـيـر ... محـبُ الله أغني
...بعد بسم الله الرحمن الرحيم
ما هو شعورك إذا كنت تعيش على وجه الأرض .. والله تعالى من فوق سابع سماءه يحبك؟
إنه أمرٌ أعظم من أن تدركه العقول ..
يقول الله تعالى {.. فسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ ..} [المائدة: 54]
ليس العجب عندما قال تعالى {يُحِبُّونَهُ} .. لكن عندما قال سبحانه {يُحِبُّهُمْ}
كيف تعرف إذا كان الله عزَّ وجلَّ قد أحبك أم لا؟
* أن يحبـك النـاس ..
إذا أحبك أهل الخير والصلاح، فهذا دليلٌ على أن الله يحبك وأن جميع أهل السماء من الملائكة وحملة العرش يحبونك أيضًا..بل حتى الجمادات ستحبك، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "أحدٌ جبل يحبنا ونحبه" [رواه البخاري]
كيــف تتعامل مع الله إذا أحبك؟
أولاً: إذا أحبك الله، فأحببه كما إنه أحبـك .. {هَلْ جَزَاء الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ} [الرحمن: 60]
وكلما كانت محبة العبد لربِّه أقوى، كانت محبة الله لهذا العبد أكمل وأتم .. فلا أحد أحبَّ إلى الله من الذي يحب ربَّه ..
فإذا أحبك الله، مِمَ تخــاف؟! .. فإنه لن يعذبك .. ولن يعاقبك؛ فكيف لا نحبه سبحــانه؟!
ولا يمكن لأحدٍ أن يتعرَّف على صفات الله وعلى أفعاله جلَّ وعلا، ثم لا يحبه ..
ثانيًا: أن تُكثِر من طلبـاتِك له ..
ولأن الله تعالى يقول عن من أحبه "وَإِنْ سَأَلَنِي لَأُعْطِيَنَّهُ وَلَئِنْ اسْتَعَاذَنِي لَأُعِيذَنَّهُ" [صحيح البخاري] .. فحينها إن أزعجك أي إنسان، فاستعذ بالله منه ولن يستطيع أن يضرك ..
أما إذا عاداك أحدٌ، فمصيره الدمار .. كما يقول تعالى في الحديث القدسي "مَنْ عَادَى لِي وَلِيًّا فَقَدْ آذَنْتُهُ بِالْحَرْبِ" [صحيح البخاري]
ثالثًا: حــاول أن تحـافظ على هذه المحبة؛ لكي لا تذهب منك ..
فإن أشد عذابٍ على النفس، أن تخلو من محبة الله .. فهي كالروح للجسد بل هي أهم من الروح ..
قال تعالى {وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124]
وقال تعالى {كَلَّا إِنَّهُمْ عَنْ رَبِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَمَحْجُوبُونَ (*) ثُمَّ إِنَّهُمْ لَصَالُو الْجَحِيمِ} [المطففين: 15,16]
فعذاب الحجب عن الله أشد من عذاب الحجيم كله ..
كيــف تحــافظ على محبة الله؟
* اتبع حبيــبَ الله صلى الله عليه وسلم ..
يقول تعالى {قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ الله فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ الله وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَالله غَفُورٌ رَّحِيمٌ } [آل عمران: 31]
ويقول الله تعالى {.. وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ ..} [ البقرة: 165]
أحلى حبٍ في الوجود هو حب الله ..
تنقضي الدنيا وتفنى .. والفتى فيها مُعَنَّى
ليس في الدنـيا نعيمٌ .. لا ولاعـيشٌ مُهنــاّ
يــــاغنيـًا بالدنانـيـر ... محـبُ الله أغني
جالِــس قَوْمًــــا يَذْكِـــرُونَ الله !!
فَإن كُنْتَ عَالِمًا نَفَعَكَ عِلْمُك، وَ إِنْ كُنْتَ جَاهِلاً عَلَّمُوك،
وَإِن نَزَلَت عَلَيْهِم رَحْمَة أَو رِزْق شَارَكْتَهُم فِيه.
وَلاتُجَالِس قَوْمًا لايَذْكِرُون الله !!
فَإِن كُنْتَ جَاهِلاً زَادُوك، وَإن كُنْتَ عَالِمًا لَمْ يَنْفَعْكَ عِلْمُكَ شَيْئًا،
وَإن نَزَلَت عَلَيْهِم لَعْنَة ًأَو سُخْط شَارَكْتَهُم فِيْهَا
الَلهُــــمَ أرَزُقنَــــا الصُحَبَــــة الصَــآلَحَــــة
من اقوال الحسن البصرى رحمه الله
القلب ينشط للقبيح .. وكم ينام عن الحسن
يا نفس ويحك ما الذي .. يرضيك في دنيا العفن ؟!
أولى بنا سفح الدموع .. و أن يــجلبــبنا الحـــزن
أولى بنا أن نرعــوي أولى بنا لبس ( الكفــــن)
أولى بنا قتل ( الهوى ) في الصدر أصبح كالوثن
فأمامنا سفر طويل .. بــــعده يأتــــي الســــكن
إما إلى ( نار الجحيم ) .. أو الجنان : ( جنان عدن )
أقسمت ما هذي الحياة.. بها المقام أو ( الوطـــن)
فلم التلوّن و الخداع ؟ لم الدخول على ( الفتن ) ؟!
يكفي مصانعة الرعاع .. مع التقلـــب في المحن
تبا لهم مــن مــــعشر ألفوا معاقرة ( النــــتن)
بينا يدبّر للأمــــــين أخو الخيانة ( مؤتمن ) !
تبا لمن يتمـــــــلقون و ينطوون على ( دخن )
تبا لهم فنفـــــــــاقهم قد لطّخ ( الوجه الحسن)
تبا لمن باع ( الجنان ) لأجـــــل ( خضراء الدمن)